مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/16/2022 12:03:00 م

كيف تجلت عبقرية مروان خوري في أغنية- كمل حياتك-؟-الجزء الأول-
 كيف تجلت عبقرية مروان خوري في أغنية- كمل حياتك-؟-الجزء الأول- 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر    

لطالما كانت الموسيقا غذاء الروح

  فالأغنية كانت على الدوام اختصار لمشاعر دفينة داخل أرواحنا ساهمت في تكشف الجمال الذي يحيط بحالاتنا النفسية، ووصفها وصفاً دقيقاً يجعلنا ندمن الأغنية لحد العشق 

ولكن كيف يتمكن كاتب الأغنية من أن يجعل الكلمات قريبة لحالاتنا النفسية إلى هذا الحد؟ وكيف يتقمص الشخصية التي تعاني أو الواقعة بالحب أو تلك التي انفصلت عن توأام روحها بهذا القرب والواقعية والحقيقيقة؟ 

في مقالنا اليوم، سنتناول قصة إحدى أكثر الأغاني شهرة للفنان الغني عن التعريف "|مروان خوري|" المعروف بحساسيته وإسلوبه الشاعري الذي يجعلنا نتقمص الدور الذي يتحدث عنه في أغنيته هذه وغيرها من |الأغاني المشهورة| 

....لنتابع .........

ولكن ماهي خصوصية هذه الأغنية ؟ 

فيما لو قمنا بتقييم أكثر الأغاني جمالاً في العشر سنين الأخيرات، ستكون أغنية "|كمل حياتك|" ل"مروان خوري" بالتأكيد أحدها، فالأغنية التي زمنها ثلاث دقائق ونصف، تمكنت عن طريق روعتها من أن تلامس قلوبنا  ومشاعرنا بدقة متناهية

 فالتوزيع، واللحن، والأداء كانوا عناصر متكاملة لإنتاج تحفة فنية كاملة الأركان، فلو كانت مقولة أن "الفن رسالة" حقيقية، ستكون الأغنية معبرة لحد كبير جداً عن هذه المقولة، فهذه  الأغنية التي هي من كلمات وألحان وأداء مروان خوري وتوزيع داني خوري تعد أيقونة في الإنسانية المفرطة ومعبرة جداً عن حالة غاية في الروعة والتكامل  تدعوا للتفائل ....

ماهي الفكرة الأساسية للأغنية؟

إن الفكرة الأساسية التي تدور حولها الأغنية، أنه أي شخص يشعر بالإحباط أو |الفشل|، وأن أبواب الحياة موصدة في وجهه يجب أن يستمر قدماً من أجل تحقيق أهدافه، وألا يستسلم لما هو سيئ ينال من طموحه وأحلامه 

ويركز "مروان خوري" في الأغنية على فكرة الرضا التي يجب أن تكون موجودة لدينا، من أجل أن ننظر للعالم بطريقة أفضل، وأن نكون قادرين على تحمل المشقات والتغلب عليها تباعاً  فصياغة هذه الأفكار في أغنية هو تحد بحد ذاته ........

سنتابع في الجزء التالي من المقال المزيد من الأفكار الجديدة والجميلة

 .......لنتابع سوية .......

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.